الثلاثاء، 15 أبريل 2014

قرصنة الأجهزة بالأمواج فوق الصوتية دون الحاجة إلى تشغيلها



قرصنة الاجهزة صوتية امواج

الهاكرز يعودون مع تقنيات خبيثة جديدة ...


من الطبيعي أن الحواسيب أو أي نوع من الأجهزة الالكترونية كالهواتف أو منصات الألعاب لا تقوم بأي وظيفة قبل تشغيلها وبالتالي وعلى حد علمنا أنها تكون بأمان ضد أي هجمة من هجمات الهاكرز أو كما يسمون قراصنة الحواسيب حيث تحدثنا سابقاً عن طرق مساعدة لحماية شبكات WiFi من الهاكرز الذين أصبحوا في أيامنا هذه أكثر خطورة وبدأت هجماتهم الالكترونية تضرب في بعض الأحيان مراكز حساسة لوزارات بعض الحكومات أو التحكم بالنظام المصرفي لبعض البنوك وهذا ما يترتب عليه الكثير من المشاكل والأخطاء والتي يكون من الصعب إصلاحها خلال وقت قصير .

إيقاف تشغيل الأجهزة لن يحميها بعد اليوم من الهاكرز بعد إعلان مجموعة من العلماء الألمان عن تطويرهم لمفهوم يسمح للهاكرز من تعطيل الحواسيب والأجهزة الالكترونية المختلفة بسهولة من خلال الأمواج الصوتية بالاستفادة من مفهوم السونار SONAR المستخدم في النظام الملاحي للغواصات المتطورة لتوفير أتظمة للاتصالات تحت الماء .
وبشرح مبسط أصدقائي يمكن للهاكرز استخدام قنوات سرية للتحايل على سياسات النظام والشبكات المتوفرة حالياً من خلال نظام اتصالات جديد غير معروف من قبل أنظمة الحوسبة يسمح من خلال الأمواج الصوتية التي هي عبارة عن الأوامر الصوتية التي يعطيها المستخدم للجهاز من تبادل البيانات بين الحواسيب أو أي أجهزة أخرى تستخدم ميزة الأوامر الصوتية وبالتالي هذه القنوات يمكن اعتبارها جهاز مودم هوائي وهذا الأمر يعتبر شديد الخطورة حيث أصبحت بذلك جميع مفاهيم الأمان المتوفرة حالياً لحماية الشبكات عديمة الفائدة .
على حد تعبير فريق العلماء ولتبسيط الفكرة أكثر فقد افترضوا أن الأجهزة التي تستجيب للأوامر الصوتية يمكن اعتبارها بأنها تسمع وبالتالي ففكرة الهاكرز الجديدة هي تشكيل قنوات تسمح لهم الوصول إلى الأجهزة بالاستفادة من الأوامر الصوتية للمستخدم .
وفي الوقت الراهن المسافة المبدئية لنجاح عملية القرصنة بجب أن يكون الجهاز ضمن مدى لا يتجاوز 65 قدم يمكن زيادتها باستخدام شبكات واسعة النطاق ولحسن الحظ بدأ العمل مباشرةً على وضع التدابير الأمنية اللازمة لصد مثل هذا النوع من الهجمات الخبيثة والتي من الممكن أن تسبب تداعيات خطيرة .
حيث تم اعتماد خطة لكشف التجسس الصوتي من خلال أنظمة تحليل متقدمة للأوامر الصوتية لمنع اختراقها وهذا ما سيشكل عبئاً كبيراً وتكاليف ضخمة جداً على الشركات المصنعة للحواسيب ومختلف أنواع الالكترونيات من أجل تطوير ابتكاراتها القادمة وجعلها مقاومة لمثل هذا النوع من الهجمات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق