السبت، 2 فبراير 2013

مخاطر اختصار الروابط URL Shortener


مخاطر إختصار الروابط
URL Shortener

اختصار الروابط  url shortener


خدمة تقصير الروابط, أو خدمة الروابط القصيرة (بالإنجليزية: URL Shortening) هي خدمة حديثة نوعيا في عالم الانترنيت. وهي تعتمد ببساطة على تقليص حجم الروابط من أجل سهولة نقلها وتذكرها أو إدراجها في عدة مقالات.

ظهرت بداية في سنة 2002 مع موقع TinyURL, وحينها ظهر أكثر من 100 موقع مشابه يقدم نفس الخدمة, معظمهم كان يسهل تذكر أسمائهم.
والحقيقة أن الموقع الذي يقترح الخدمة يقوم بصنع رابط جديد, وفور دخول زائر لهذا الرابط يقوم الموقع بإعادة توجيهه إلى الرابط الذي يريده.

مقدمة
الجميع يتشارك روابط مواقع, يرسلها لأصدقائه, ينشرها في الشبكات الاجتماعية, أو يعرضها في موقعه أو مدونته الخاصة. و نظراً لما قد تكون عليه هذه الروابط من طول و تعقيد و صعوبة.

بعض الروابط (URL) تكون مكونه من حروف كثيرة مثلا رابط لصورة


حجم الرابط كبير جداً مما يعني صعوبة في عملية كتابته و تبادله مع الأصدقاء.
بعد عملية اختصار الرابط من خلال أحد مواقع الاختصار (URL Shortener) يصبح بهذا الشكل

عند الدخول على الرابط القصير هذا سيقوم بدوره بتحويلك إلى الرابط المختصر طويل الحجم.
ظهرت خدمات أو مواقع اختصار الروابط لتحل مشكلة طول الـ URL حيث يمكن من خلالها تقصير رابط مكون من
50 حرف إلى رابط مكون من 10 حروف.


مواقع تقدم الخدمة

http://goo.gl

https://bitly.com

http://budurl.com

http://chilp.it

http://cli.gs

http://doiop.com

http://is.gd


دواعي استخدام مقصر الروابط:

1-    تقليل المساحة المتطلبة لهذا الرابط:
بعض المواقع, كتويتر على سبيل المثال, و هو شبكة اجتماعية تسمح للمستخدم بنشر رسائل لا تتجاوز المائة و أربعون حرفاً, و الرسائل النصية للهاتف الجوال تلزم المستخدم بالتقيد بعدد محدد من الحروف لا يمكنهم تعديه. فاستخدام الروابط الطويلة قد لا يتيح مساحة لكتابة موضوع لهذا الرابط أو قد يكون الرابط أطول من المساحة المسموح بها, لذلك يلجأ المستخدم لتقصير الرابط.
2-    جعل الرابط مقروء:
قد تصعب قراءة الروابط الطويلة عندما تكون ضمن نص, لهذا توفر بعض المواقع ميزة تقصير الرابط لرابط مقروء أكثر, لكنه قد يكون أطول نسبياً بعض الشيء عن باقي الروابط المقصرة.
3-    تجنب التشويش الناتج عن الروابط الطويلة:
نظراً لما يفضله بعض المبرمجين من إضافة للتفاصيل التي تشرح و تمثل تفرع الصفحة, غرضها, و مصدرها, مما يطيل الرابط. فنسخ أو نقل رابط طويل جداً قد يؤدي بالخطأ إلى تحريفه.
4-    إعادة توجيه الروابط:
تقصير الروابط يعتبر نوع من أنواع توجيه الروابط و هي “طريقة لتوجيه المواقع إلى مواقع أخرى، كما تجعل صفحة الويب متوفرة تحت أكثر من موقع”.
5-    الاتصال بنطاقات محجوبة:
في المواقع التي تمكن المستخدمين من إضافة و تعديل المحتوى, يقوم أصحاب هذه المواقع بحجبها من نطاقات معينة لتجنب المرسلين المتطفلين الغير مرغوب بهم, المشاركات التجارية على سبيل المثال. قد يتمكن هؤلاء المرسلين المحجوبون من الوصول إلى الموقع المحجوب عن طريق ربط مقصر روابط بحيث يعيد توجيه الرابط إلى الموقع المحجوب.

من بعض مخاطر و عيوب تقصير الروابط, التالي:
1-    أن يوصل الرابط المقصر إلى صفحة تحوي برامج خبيثة, “و هي برامج مخصصة للتسلل إلى نظام الحاسب أو تدميره بدون رضا المالك, و ما أن يتم تثبيت هذه البرامج فإنه من الصعب جداً إزالتها.”. فما أن يتم النقر على هذا الرابط حتى يتحمل البرنامج على جهاز المستخدم و يبدأ بالعمل على إتلاف الجهاز أو سرقة المعلومات المخزنة فيه.
2-    أن يوصل الرابط المقصر المستخدم لمواقع تصيّد, و يتم التصيّد “بإرسال المتصيّدون لرسائل تطلب من المستخدم تحديث بياناته في أحد المواقع المشهورة, كياهو أو موقع لأحد البنوك, و تحوي هذه الرسائل روابط تنقله لمواقع زائفة مشابهة صممت خصيصاً لسرقة معلومات المستخدم.”
3-    أن يتجاوز القراصنة, المحجوب عنهم نطاق معين, هذا الحجب, و ذلك من خلال خاصية إعادة توجيه الروابط المذكورة سابقاً.
4-    تتبع انتقال المستخدم في أكثر من نطاق حتى يصل للموقع المستهدف, نطاق موقع الرابط القصير ثم نطاق الرابط الأصلي, يمكّن من تصيّد قدراً أكبر من المعلومات, مما قد يهدد خصوصية هذه المعلومات.
5-    زيادة الوقت المتطلب لتحميل الموقع. فإذا كان الملقم لخدمة تقصير الروابط المستخدمة بطيئاً, فسيتم الوصول للصفحة المطلوبة ببطء.
6-    عدم القدرة على الوصول للموقع المستهدف. فإمكانية حدوث خلل أو عطل في ملقم الخدمة سيمنع المستخدم من الوصول للموقع المطلوب, برغم أن الموقع المطلوب ليس به أي خلل, لكن عدم معرفة المستخدم بالرابط المباشر سيمنعه من الوصول له.
7-    إضافة صفحات إعلانات بين الرابط المقصر و الموقع المستهدف, و ذلك لأسباب مالية. هذه الإعلانات قد تهدد حماية المستخدم عن طريق عرض إعلانات لمواقع غير آمنة.

كيفية الوقاية
1-    أن يستخدم متصفح آمن, كفايرفوكس و إنترنت إكسبلورر على سبيل المثال.
2-    تحديث المتصفح لآخر الإصدارات, والحرص على تثبيت الرقع الأمنية و ذلك لسد الثغرات في المتصفح التي تستخدم من قبل المتصيدون.
3-    للمستخدم أن يستخدم إضافات متوفرة لبعض المتصفحات التي تمكنه من التعرف على الموقع الأصلي قبل الضغط على الرابط المقصر.
4-    بعض مقصرات الروابط تمكّن المستخدم من معرفة الوجهة للرابط المقصر قبل الذهاب إليه و ذلك يختلف من خدمة لأخرى. فـالروابط المقصّرة باستخدام “bit.ly” يمكن التعرف على وجهتها و بعض المعلومات عنها من خلال إضافة “+” في نهاية الرابط المقصر و وضعه في المتصفح. و بإضافة “preview” في بداية الروابط المقصرة باستخدام “tinyurl.com”.
5-    تعطيل الجافا سكريبت, و أن لا يفعلها إلا عند زيارته لمواقع موثوقة, تجنباً لما قد تسهله من اختراق.
6-    تجنب فتح الروابط المستقبلة من أشخاص مجهولين أو مشكوك بهم قدر الإمكان.
7- استخدم موقع http://untiny.com / untiny.me الذي يقوم بعملية عكسية لمواقع اختصار الروابط ويسترجع الرابط المختصر ويدعم 242 موقع.


تم وضع موقع untiny.me في الشريط الجانبي
  

محمد رسول الله

اذا اعجبك الموضوع لا تنسى كتابة تعليقك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق