الورقة الأخيرة
بسقوط الورقة الأخيرة من التقويم يتذكر المؤمن ويذكر غيره بأن عمر الإنسان إنما هو تقويم كبير، تتساقط أوراقه ورقة بعد أخرى، فيتذكر بمرور الأيام قرب القدوم على الله فيتهيأ بالتوبة، ويراجع نفسه في تقصيره ويستعتب، ويخطط لعامه المقبل ويحدد أهدافه فيه.
قال الحسن :" ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق